كيف يؤثر السحر فى الإنسان ؟ وما هي طرق الأذى الروحاني ؟ وما هي أماكن تسليط الجن على الإنسان ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف يؤثر السحر فى الإنسان ؟
 وما هي طرق الأذى الروحاني ؟
وما هي أماكن تسليط الجن على الإنسان ؟

موضوع هام جدا يجب أن يعرفه الناس وخصوصا المعالجين .. لأنه إذا عرفت كيفية تقنية الأذى الروحاني .. فقد يساعدك ذلك على مساعدة نفسك او الآخرين فى التخلص من الأذى الروحاني .. والفهم مهم جدا .. فلا تكن مجرد ناقل كلام دون أن تتعقل ما تنقله أو تعرف الحكمة منه .. حتى لا يستغلك أو يسخر منك الجاهل الروحاني وما أكثرهم !!!!

كيف يتم الأذى الروحاني ؟

يتم تاثير الأذى الروحاني بثلاث طرق :

1- الطريقة الأولى : وهي ليست أذى روحاني بالمعنى المفهوم وإنما يظنها العامة أنها أذى روحاني ولكنها أذى نفسي .. أي يتم الأذى بالنَّفْس ( بفتح النون وسكون الفاء ) .. وذلك يكون بالحسد .. وتسمى بالعزيمة النفسية

وهذه الطريقة .. من الممكن حدوثها من جميع الناس .. لتوافر هذه الطاقه فيهم .. وهى الحسد ..

ولكن هذه الطاقة المصحوبة بحسد تتوقف فى الانسان على قدر سخطه من أحواله ورؤيته لنفسه أنه يستحق أفضل مما هو عليه .. أي لا يوجد رضا بالقضاء والقدر .. 

2- الطريقة الثانية : عن طريق المس الروحاني .. مثل المس بالأذى في دورات المياة أو الوسوسة أو غير ذلك ..

3- الطريقة الثالثة : بالواسطة عن طريق إنسان .. وذلك عن طريق استخدام الأشياء فى توصيل الأذى .. مثل استخدام عظام الموتى أو اجزاء من الحيوانات .. أو خلاف ذلك  ..

وهذه الطريقة لابد أن تكون مصحوبة بالطريقة الأولى .. لأن الطريقة الأولى هى الأساس فى الأذى الروحاني ..

وطريقة السحر لا يستطيع أى أحد أن يقوم باستخدامها .. إلا إن كان يملك طاقة نفسية مؤذية قوية حتى يخدمه عالم الظلمات بقوة  .. فيخبره كيف يستخدم خواص الأشياء في السحر والأذى .

لماذا يستخدم الساحر النفث على العقد أو العمل المكتوب ؟

الإجابة ببساطة .. لأن النفث هو بمثابة العقد بين الساحر والشيطان .. كأنه يقول للشيطان هذا هو توقيعي على العمل .. ويجب أن تقوم بالتنفيذ أيها الشيطان ..

وبقدر ما تكون نجاسة وفساد الساحر .. بقدر ما يكون قوة تأثير هذا النفث (التفل ) من الساحر على العمل الذي قام بصناعته .. لأنه يظهر لعالم الجن والشياطين أنه متصل بهم وهذه علامته وبرهانه .. والخاتم الخاص به الذي يختم به على عمله (ريقه او تفله) .. وهذا الريق أو النفث هو ما يقوى العمل الروحاني .. مع الصيغة الروحانية التي بها توسل للشيطان ..

قاعدة : بقدر فساد الإنسان أو صلاحه .. بقدر ما يكتسب مدده الروحاني .. سواء السفلي أو العلوي .. 
ونقصد بالمدد العلوي : إحاطته بعالم الملائكة والصالحين من الإنس والجن .. دون إرادة منه في استحضار شيء .. بل الله يرسل له من الأسباب الصالحة ما يعينه ويوفقه في حياته .!!

قاعدة أخرى : ليس السر فى العزائم الروحانية .. ولكن السر فى النفوس الإنسانية .

ولكن ما الذي يؤثر فى الجسد الإنساني نتيجة الأذى الروحاني ؟

أو  وما هي أماكن تسليط الجن على الإنسان ؟

اعلم .. أنه ما من أذى روحاني .. إلا ويؤثر فى أماكن الأعصاب بالجسم .. خاصة المس الروحاني .. (ما عدا بعض حالات من الحسد وبعض حالات من السحر .. لا تؤثر في الاعصاب ولكن بطرق أخرى ليس بالضرورة يكون أذاها على الجسد) ..

ولماذا الأذى الروحاني غالبا يكون مؤثرا على الاعصاب ؟

حتى يستطيع السيطرة على الإنسان .. لأن الإنساني ما هو إلا مجموعة أعصاب .. وتخيل أنك أصبحت لا تستطيع التحكم فى أعصابك .. فماذا سيحدث لك ؟

وهذا هو ما يفعله الجن معك .. وما يرسله الساحر إليك من تسليط روحاني .. حتى يستطيع السيطرة عليك من خلال السيطرة على أعصابك ..

ولذلك .. تجد السحرة يستطيعون ان يصوروا لك أحلاما مزعجة .. أو يجعلونك ترى أشياء غيرك لا يراها .. أو تجد آلاما فى ظهرك أو فى أوتار قدمك .. أو ثقل فى رأسك .. أو صداع دائم .. أو دوخه .. أو شرود .. أو توهان .. أو تصاب بصرع فى بعض الأحيان ..

ولو تأملت ما سبق .. ستعرف أن هذا الأمر لا يكون إلا بالسيطرة على الأماكن العصبية فى الجسم .. 

ولذلك كان من طرق بعض الصالحين فى العلاج .. كان يكتب الأذان على ظهر المريض .. ثم يبدأ بمسحه بقطنة مبلولة فى جميع أنحاء الظهر .. لماذا ؟ 

لأن الجن غالبا ما يسيطرون على هذا الجهاز العصبي فى الجسم . ، والأذان يطرد الجن .. فلذلك يكتبون الاذان .. لطرد الجن .. 

***********************************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..